شهدت ثانوية “المستقبل” بحي الشويبير في مدينة جرسيف وقفة احتجاجية إنذارية نظمها أساتذة وإداريون داخل المؤسسة، للتعبير عن استيائهم من الظروف البيئية والأمنية المحيطة. هذا التحرك النقابي سلط الضوء على تدهور الأوضاع التي تهدد سير العملية التعليمية وجودتها في هذه المنشأة التربوية.
ويأتي على رأس تلك التحديات تراكم النفايات حول المؤسسة، ما أدى إلى انتشار روائح كريهة تزعج الطلاب والطاقم التربوي على حد سواء. ووفق المحتجين، فإن هذه الأجواء الملوثة تؤثر سلبًا على تركيز الطلاب، مما يعوق قدرتهم على التحصيل العلمي، في حين شدد الأساتذة على أن بيئة كهذه لا تتوافق مع المعايير الصحية اللازمة لتوفير تعليم فعال.
إلى جانب المشكلات البيئية، أعرب الأساتذة والإداريون عن قلقهم المتزايد حيال الوضع الأمني، مشيرين إلى انتشار الجانحين قرب المؤسسة، مما يشكل تهديدًا لسلامة الطلاب والعاملين. ودعوا السلطات المحلية إلى التدخل العاجل لتحسين الظروف البيئية وتعزيز الأمن في محيط المؤسسة، لضمان استمرارية العملية التعليمية في أجواء آمنة ومشجعة على التعلم.
14/11/2024