تقدم عامل إقليم بولمان، أمس الأربعاء، بطلب أمام رئيس المحكمة الإدارية بفاس، يهدف إلى عزل محمد أشبور، رئيس جماعة آيت بازة بإيموزار مرموشة. هذا التحرك جاء بعد أيام قليلة من توقيف الرئيس عن ممارسة مهامه، إثر تصويت أغلبية المجلس الجماعي الذي يترأسه على إقالته خلال دورة أكتوبر الأخيرة. ومن المنتظر أن يتم النظر في القضية يوم 25 نونبر الجاري، حيث سيحسم القضاء في مصير الرئيس أشبور.
وفي الوقت ذاته، تتجه الأنظار نحو المحكمة الإدارية التي ستتولى النظر في طلبات عزل أخرى تشمل عدداً من رؤساء الجماعات والأعضاء في المنطقة. من بين هؤلاء، يتصدر القائمة الاستقلالي أحمد الكور، رئيس جماعة سبع عيون، بالإضافة إلى رئيس جماعة أمنزي، الواقعة بدائرة تونفيت ضواحي ميدلت، ورئيس جماعة صاكة وبعض نوابه. هذه القرارات، التي تثير تساؤلات واسعة، قد تكون بداية لتغييرات كبيرة في الهيئات المحلية.
تزداد الأوضاع السياسية المحلية تعقيداً، مع تصاعد الدعوات إلى محاسبة المسؤولين المحليين، وهو ما يعكس عدم استقرار كبير في بعض المجالس الجماعية. وبينما تنتظر الجماهير التطورات القانونية، تبقى أنظار الجميع مشدودة إلى المحكمة الإدارية، التي سيكون لها الكلمة الفصل في هذه الملفات الحساسة.
14/11/2024