بدأت عجلة التنافس تدور على رئاسة جماعة تازة، بعد أن أصدرت المحكمة الإدارية بفاس قرارًا يقضي بعزل رئيسها السابق عبد الواحد المسعودي. القرار الذي أسال الكثير من الحبر في الأيام الأخيرة، أسفر عن فتح الباب أمام عدد من الوجوه السياسية التي تتطلع إلى تولي المسؤولية في هذه الجماعة الحيوية. وكشفت مصادر محلية لـ “كواليس الريف” أن ثلاثة مرشحين يتصدرون السباق للظفر بالمنصب، وهم: منير شنتير البرلماني عن حزب الاستقلال، وخالد حجاج مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، بالإضافة إلى عمر البالي مرشح حزب جبهة القوى الديمقراطية.
تسود أجواء من الترقب في مدينة تازة، حيث تتوجه الأنظار غدًا الجمعة إلى مقر الجماعة، حيث من المنتظر أن يتم انتخاب الرئيس الجديد في جلسة الدورة الاستثنائية. هذه الانتخابات تأتي في ظل حالة من الاستعدادات المكثفة، لتكريس القيادة الجديدة التي ستخلف المسعودي، الذي تعرض لانتقادات شديدة من قبل المفتشية العامة للإدارة الترابية، التي كشفت عن عدة خروقات واختلالات في فترة توليه.
وبينما يترقب الشارع السياسي في المدينة هذه الانتخابات الحاسمة، تزداد التكهنات حول هوية الرئيس المقبل الذي سيقود الجماعة خلال المرحلة المقبلة. التنافس بين الأسماء السياسية الكبيرة يضيف بعدًا جديدًا للأحداث في تازة، التي تبدو وكأنها أمام مفترق طرق في مسيرتها السياسية والإدارية.
14/11/2024