يبدو أن التصريحات المنسوبة للرئيس الجزائري تبون حول الدعوة لحظر نفطي قد أثارت جدلًا واسعًا، وأدت إلى حالة من الارتباك داخل النظام الجزائري. هذه الحالة تجلت في التناقض بين التصريحات الإعلامية لأنصار الرئيس وتوضيح وزارة الخارجية الذي وصف ما جرى بأنه “تحريف” من قبل الإعلام ، ما يُشير إلى خلل في التواصل وإيصال الرسائل الرسمية.
بصرف النظر عن صحة التصريحات أو دقتها، يعكس هذا التناقض في الخطاب الرسمي انقسامًا واضحًا داخل النظام الجزائري حول كيفية التعامل مع القضايا الدولية الحساسة، وخاصة في ظل انعقاد قمة دولية هامة في الرياض. مثل هذا الجدل يمكن أن يؤثر على مصداقية الجزائر على الساحة الدولية ويعرضها لمزيد من التساؤلات حول وضوح سياستها الخارجية.
الجدير بالذكر أن دعوة لحظر نفطي على غرار ما حدث في 1973 قد تكون ذات تداعيات كبيرة على الجزائر نفسها ، وهي خطوة تتطلب تنسيقًا حثيثًا ودراسة دقيقة لتأثيراتها.
14/11/2024