على هامش المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال، الذي انعقد هذا المساء بجماعة كرونة بإقليم الدريوش، طرح أحد أعضاء الحزب سؤالا مباشرا على البرلماني عن الإقليم، منعم الفتاحي، حول أسباب تأخر إنجاز مشروع السوق اليومي بجماعة وردانة الذي طال أمده.
وتعقيبا على السؤال، أوضح منعم الفتاحي في رده أن المشروع تم الاتفاق عليه سنة 2019، عبر صفقة أبرمت بين المجلس الإقليمي ، والشركة المكلفة بإنجازه، عندما كان ( الفتاحي ) رئيسا له، إلا أن انطلاق العمل تزامن مع جائحة كورونا، التي أعاقت بدء تنفيذ الأشغال.
ومع انقضاء الجائحة، باشرت الشركة محاولاتها لإستئناف العمل، لكن القرار الإداري الصادر عن العامل السابق لإقليم الدريوش، محمد رشدي، كان بمثابة العقبة الرئيسية التي حالت دون تنفيذ المشروع.
وأضاف الفتاحي أن العامل السابق، الذي انتقل لاحقا إلى الحدود المغربية-الموريتانية، قرر إلغاء الصفقة بحجة أن الشركة المكلفة تعود ملكيتها إلى أحد أعضاء حزب الاستقلال، وأحد المقربين من منعم الفتاحي، وهو ما اعتبره الفتاحي “تعطيلاً غير مبرر” لمشروع كان من شأنه تحسين ظروف التجار وسكان المنطقة.
وفي معرض حديثه، وصف الفتاحي هذا القرار بـ”الخطأ الإداري الكبير”، مؤكداً أن العامل السابق هو المسؤول الرئيسي عن تأخير مجموعة من المشاريع في الإقليم ، وأضاف أن ذات المشروع كان يحمل آمالا كبيرة لتحسين الأوضاع الاقتصادية لساكنة وردانة ، وتوفير فضاء منظم للتجارة المحلية.
16/11/2024