kawalisrif@hotmail.com

10 % فقط من ملايير اليوروهات من عائدات مغاربة العالم تذهب إلى استثمارات إنتاجية

تحويلات مغاربة الخارج كبيرة، لكنها غير متوازن. فوفقًا لتقرير جديد صادر عن مرصد العمل الحكومي، لا يتم توجيه سوى 10% من هذه التحويلات إلى استثمارات إنتاجية، مع توجيه جزء كبير منها نحو العقارات ودعم الأسرة. وهو الأمر الذي يتناقض مع دول أفريقية أخرى مثل نيجيريا وكينيا، التي تخصص نسبة أعلى من التحويلات للاستثمارات.

ويشكل المقيمون المغاربة في الخارج، الذين يبلغ عددهم حوالي 5.1 مليون، مجموعة سكانية ديناميكية، حيث تتراوح أعمار ما يقرب من 60% منهم بين 15 و39 عامًا. وقد عززت تحويلاتهم المالية، التي تتجاوز 115 مليار درهم مغربي في عام 2023، احتياطيات المغرب من النقد الأجنبي، واستقرت العملة، ودعمت التوازنات الاقتصادية الكلية.

وبعيدًا عن مساهماتهم الاقتصادية، فإن المغتربين المغاربة هم من المدافعين المتحمسين عن قضايا وطنهم، وخاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية. بحيس نفوذهم الثقافي وبراعتهم الرياضية، كما تجسد في أداء المنتخب الوطني لكرة القدم في كأس العالم مؤخرًا، يعزز ارتباطهم بالمغرب.

وعلى الرغم من إمكاناتهم، تظل قدرات الاستثمار الكاملة للمغتربين المغاربة غير مستغلة. ووفقًا للتقرير، تبدو الأدوات الحالية المتاحة محدودة وغير كافية لتلبية توقعات المغتربين المغاربة.

وعلى سبيل المثال، فشل صندوق MDM Invest، المصمم خصيصًا لدعم مشاريع المغتربين المغاربة، في إحداث تأثير كبير. منذ إنشائه في عام 2002، تم تمويل 48 مشروعًا فقط.

ويفتقر المغرب إلى مصادر تمويل مخصصة أخرى لدعم استثمارات المغتربين. هذا الافتقار إلى خيارات التمويل يقيد خيارات المستثمرين، مما يجبر العديد منهم على الاعتماد على أموالهم الخاصة أو القروض المصرفية المكلفة التي لا يتم تصميمها خصيصًا لدعم مشاريعهم.

وتعاني المشاريع الاستثمارية التي بدأها المغتربون المغاربة أيضًا من نقص الدعم من البنوك الوطنية، سواء من حيث المرافق المالية أو المساعدة الفنية.

وتفتقر العديد من البنوك إلى المنتجات والخدمات المصممة خصيصًا لاحتياجاتها، وغالبًا ما تكون الإجراءات المصرفية معقدة وتستغرق وقتًا طويلاً، مما يعيق تنفيذ المشاريع، وخاصة بالنسبة للمستثمرين الأجانب الذين لا يستطيعون الإشراف شخصيًا على العملية.

كواليس الريف:    متابعة

19/11/2024

مقالات ذات الصلة

20 نوفمبر 2024

إطلاق خطة شاملة لتحسين خدمات سيارات الأجرة في المملكة

20 نوفمبر 2024

جدل واسع حول أفلام السينما في الأنشطة المدرسية.. هل تساهم في تطوير الفكر أم تعزز الميوعة؟

20 نوفمبر 2024

صاحب المحتوى التافه “ولد الشينوية” يمثل أمام النيابة العامة للنظر في مصيره بتهمة الإتجار بالبشر

20 نوفمبر 2024

رئيس مجلس جهة الشرق يلتقي منتخبين وجمعويين بجماعة لبصارة لتعزيز مشاريع التنمية

20 نوفمبر 2024

الصراع الانتخابي في عمالة المضيق الفنيدق.. الولاءات السياسية والعائلية تطغى على الحسابات الحزبية

20 نوفمبر 2024

تعيين الرامي العلبة السوداء للصابري مديرا بالنيابة للمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق يثير التساؤلات

20 نوفمبر 2024

حريق مهول يلتهم معمل نسيج في طنجة دون تسجيل إصابات بشرية

20 نوفمبر 2024

شراكة جمعية جهات المغرب و”ICLEI Africa” لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة

20 نوفمبر 2024

تقرير رسمي يُوصي بتحديد “سن الرشد الرقمي” لحماية الأطفال على منصات التواصل الاجتماعي

20 نوفمبر 2024

اتهامات بالتلاعب في صفقات تهيئة أربعة ملاعب بعين السبع تثير الجدل والمجلس يرد

20 نوفمبر 2024

مخاوف من الزئبق في التونة تُثير جدلاً بالمغرب وتطمينات من حماية المستهلك

20 نوفمبر 2024

أغلبهم مغاربة … توقيف عناصر شبكات إجرامية في دبي وهولندا وبلحيكا بسبب الإقتتال على سرقة شحنة كوكايين ضخمة

20 نوفمبر 2024

المراكز الجهوية للاستثمار و الحاجة لإصلاح الإصلاح

20 نوفمبر 2024

تدشين مشاريع صحية بأمسمرير لتحسين ظروف الساكنة الجبلية

20 نوفمبر 2024

الجيش الملكي للسيدات يطيح بمسار المصري ويبلغ نهائي عصبة الأبطال الإفريقية