أكد نائب رئيس حكومة مدينة مليلية، ميغيل مارين، أن التقنيين العاملين في المدينة قد اكتشفوا أن “جزءًا كبيرًا من الأعمال المنفذة لم تكن مدرجة في أي مخطط” وكانت تحتوي على “أخطاء واضحة وخلل في الالتزام بالمعايير المعمول بها”. هذه الملاحظات جاءت بعد الخلافات التي اندلعت على خلفية تأخير منح رخصة الاحتلال الأول لمستشفى مليلية الجامعي، حيث اتهمت المندوبة الحكومية، سابرينا موه، حكومة المدينة بتعطيل افتتاح هذا المرفق الصحي الحيوي بسبب “مصالح حزبية” على حساب مصلحة المواطنين.
وفي رد قاسي، دعا مارين المندوبة الحكومية إلى “الاعتذار” للخبراء الذين تعرضوا للهجوم، مؤكداً أن التقنيين هم المسؤولون عن معالجة طلبات الرخص، فيما يقوم السياسيون فقط بالتوقيع على تلك الرخص عندما تكون الأمور “مضبوطة”. وأضاف مارين أن توقيعه على رخصة الاحتلال الأول سيكون “أقل من دقيقة” بمجرد أن يتم تصحيح كافة الأخطاء والتأكد من مطابقة الأعمال للمعايير المطلوبة.
وأشار مارين إلى أن أحد أكبر العوائق التي تواجه تقدم الأعمال في المستشفى الجامعي هو اكتشاف تقنيي المدينة أن العديد من الأعمال المنفذة لم تكن مدرجة في المخططات الهندسية، إضافة إلى وجود مخالفات في المواصفات. وأوضح أن هذه القضايا يجب أن تُرفع إلى “إينغيسا”، الهيئة المسؤولة عن بناء المستشفى، مشيراً إلى أن البيان الصادر عن هذه الهيئة يرد بشكل قاطع على مزاعم المندوبة الحكومية.
21/11/2024