تعتبر ظاهرة التسمم الغذائي المرتبطة بتناول أطعمة الشوارع من القضايا الصحية المقلقة في المغرب، حيث تسلط الحوادث الأخيرة، مثل تسمم 159 شخصاً في الدار البيضاء، الضوء على مخاطر هذا النوع من الأطعمة. تعكس الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة أن حالات التسمم تتراوح سنوياً بين 1000 و1600، مع نسبة تتطلب دخول المستشفى تتراوح بين 30% و45%.
عوامل انتشار التسمم الغذائي:
1. غياب معايير النظافة: العديد من الأكشاك يفتقر إلى ظروف تخزين وإعداد ملائمة، ما يجعل الأطعمة عرضة للبكتيريا والطفيليات.
2. ضعف الرقابة الصحية: غياب رقابة صارمة على جودة الطعام ونظافة المحيط.
3. إدمان أطعمة الشوارع: تحتوي على مواد مثل “الدوبامين” التي تثير شعوراً بالسعادة وتجذب المستهلكين.
4. الظروف المعيشية: الضغط اليومي والعمل لساعات طويلة يدفع البعض للاعتماد على وجبات الشوارع.
الحلول المقترحة:
تعزيز التوعية: نشر الثقافة الصحية حول مخاطر أطعمة الشوارع وأهمية تناول أطعمة معدة في المنزل.
فرض رقابة صارمة: تشديد الرقابة على الباعة المتجولين ومصادرة المنتجات غير المطابقة للمعايير.
تطوير البنية التحتية الصحية: توفير نقاط بيع مرخصة تتبع معايير النظافة والسلامة الغذائية.ختاماً، يشكل الحد من استهلاك أطعمة الشوارع ضرورة لتحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر التسمم الغذائي في المجتمع.
21/11/2024