في ظل توالي عدة مقالات لجريدة “كواليس الريف”، بخصوص الاختلالات الخطيرة التي تورط فيها رئيس جماعة بني بوعياش باقليم الحسيمة، وبعض نوابه، وجد المستشار الجماعي سليمان أشهبار نفسه مضطرا للتعليق على هذه المقالات، التي أصبحت تثير الرأي العام المحلي والإقليمي.
فقد أشار في تدوينة له ، أن هذه الاتهامات تهدد سمعة المؤسسة الترابية التي تمثل ساكنة المدينة، مما يستوجب الرد وتوضيح الحقائق، من طرف المعنيين.
وقد شدد المستشار على ضرورة خروج المعنيين بالأمر عن دائرة الصمت، سواء كان رئيس الجماعة أو نوابه، من أجل تقديم توضيحات للرأي العام، والدفاع عن أنفسهم وعن المؤسسة، مؤكدا أن الصمت، وفق تعبيره، يزيد من حالة الشك ويثير التساؤلات حول مدى جدوى التدبير الجماعي ومدى التزام المسؤولين بالمبادئ الدستورية مثل النزاهة والشفافية.
ومن أحد المحاور المثيرة للجدل في تدوينة المستشار الجماعي، هو ما يتعلق بتعيين محام للجماعة لتولي قضايا للمجلس، الذي يتقاضى مبالغ ضخمة من طرف الجماعة، كما تساءل أشهبار عن كيفية تسيير ميزانية الجماعة ، وعن مدى جدية القائمين عليها في تحقيق المصلحة العامة، مع الإشارة إلى أهمية التشاركية والشفافية في التدبير المحلي.
21/11/2024