تواجه شركة “إنوي” موجة من الانتقادات الحادة بعد إطلاقها لإعلانات تروج لخدماتها، ما أثار غضباً واسعاً بين زبائنها. أبرز هذه الإعلانات كان عرض “ويفي لا محدود لكل مغربي”، الذي قوبل بانتقادات لاذعة بسبب تفاوت الواقع مع ما تقدمه الإعلانات. إذ لم تلبّ عروض الشركة تطلعات عملائها، وهو ما جعل العديد منهم يعبرون عن استيائهم بشكل علني.
تعليقات الزبائن على صفحة الشركة شهدت تدفقاً من الاستياء، حيث وصف البعض الخدمة بـ”الأسوأ” و”الأضعف”، بينما سخر آخرون من العروض المتناقضة مع الواقع. وانتقد العديد خدمة الإنترنت التي لا تتناسب مع ما تم الترويج له في الإعلان، مشيرين إلى “معاملة سيئة” من طرف موظفي الشركة، مما زاد من السخط العام تجاه “إنوي”.
هذه الانتقادات العميقة لم تقتصر على منصات التواصل الاجتماعي فحسب، بل دفعت عدداً من الزبائن إلى اتخاذ قرار بالانتقال إلى شركات أخرى في محاولة للحصول على خدمات أفضل. هذا التحول يعكس حجم الإحباط الذي يعيشه العديد من المستخدمين الذين يشعرون بأنهم وقعوا ضحية للإعلانات المضللة.
21/11/2024