في تطور لافت في قضية مقتل الطالب الجامعي أنور التي هزّت مدينة طنجة قبل عامين، أعادت التحقيقات الأخيرة تسليط الضوء على تفاصيل الجريمة الغامضة بعد اكتشاف أدلة جديدة قد تساهم في تغيير مسار القضية بشكل جذري. فقد تم العثور على جثة الضحية في ظروف مشبوهة داخل عمارة سكنية في طنجة، مما أثار الكثير من الجدل حول هوية الجاني ودوافع الجريمة.
التطورات الأخيرة تتعلق بتحليل تسجيلات كاميرات المراقبة، حيث أظهرت اللقطات دخول شخصين مجهولين إلى المبنى في نفس اليوم الذي وقع فيه الحادث، مما يفتح المجال للتساؤل حول إمكانية تورط أطراف أخرى في الجريمة. كما كشف تشريح الجثة عن وجود آثار تخدير في معدة الضحية، مما يعزز فرضية التسميم المتعمد قبل مقتله، وهو ما يتناقض مع الافتراضات الأولية التي كانت تشير إلى دوافع أخرى.
التطورات الجديدة في القضية أثارت أيضًا تناقضات في تصريحات المتهمة الرئيسية، التي نفت وجود خالها في موقع الجريمة رغم الأدلة الحديثة التي تشير إلى قربه من مكان الحادث. كما أظهرت التحقيقات وجود تواصل بين المتهمة وشقيقها المطلوب للعدالة والذي يُعتقد أنه هرب إلى الخارج. التحقيقات تتوسع الآن لتشمل مزيدًا من الأطراف المتورطة، مما يعيد طرح فرضيات جديدة حول مَن يقف خلف هذه الجريمة البشعة.
22/11/2024