دخلت ولاية أمن العيون على خط الجدل الذي أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مزاعم اختطاف فتاة قاصر بالمدينة على يد أشخاص ملثمين أثناء عودتها من دروس الدعم المدرسي. وتصدرت هذه الادعاءات منشورات وتعليقات كثيرة، سرعان ما تبين أنها مغلوطة ولا تستند إلى أي حقائق.
وأوضح بلاغ صادر عن ولاية أمن العيون أن القضية تتعلق ببلاغ تقدمت به أسرة الفتاة حول غيابها عن المنزل، وليس باختطاف كما روج له. وأضاف البلاغ أن السلطات باشرت فوراً إجراءات البحث المعتمدة في إطار مسطرة “طفلي مختفي”، التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني للتعامل مع مثل هذه الحالات.
وكشفت الأبحاث الأمنية المنجزة أن الفتاة لم تكن ضحية اختطاف أو احتجاز، بل تعرضت للتغرير من قبل شخص يكبرها سناً، والذي يجري حالياً البحث عنه لتوقيفه وإخضاعه للتحقيق القضائي بهدف الكشف عن ملابسات الحادث وضمان محاسبة المتورطين.
22/11/2024