وفقًا للتقارير اعلامية الإسبانية ، أن الخلية الإرهابية الخطيرة الموالية لتنظيم “داعش” ، في عملية مشتركة بين الأجهزة الأمنية في المغرب وإسبانيا ، التي تتألف من تسعة أفراد، كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية حطيرة في كلا البلدين، وتتصل بتنظيم “الدولة الإسلامية في منطقة الساحل”، المعروف بنشاطه المتزايد.
العملية الأمنية المشتركة كشفت عن وجود ثلاثة من أعضاء الخلية في مدن تطوان والفنيدق المغربية، وستة آخرين في مدريد، إيبيزا، وسبتة … التحقيقات أظهرت أن بعض الموقوفين سبق اعتقالهم في قضايا مرتبطة بالإرهاب، وكانوا يروجون للفكر “الداعشي” ويعقدون اجتماعات للتخطيط لعمليات إرهابية قبل محاولة الانضمام للتنظيم في منطقة الساحل.
المصادر أشارت إلى أهمية هذه العملية بسبب خطورة التنظيم الإرهابي في منطقة الساحل، الذي يُعتبر حاليًا أحد أكثر فروع “داعش” نشاطًا عالميًا، رغم تراجع قوته في سوريا والعراق. وتمكنت السلطات من ضبط أسلحة بيضاء ومعدات إلكترونية، ستخضع لفحوص تقنية لدعم التحقيقات الجارية.
23/11/2024