أفادت مصادر مسؤولة لجريدة “كواليس الريف” ، أن عصابة خطيرة التي يقودها البارون المعتقل محمد الصالحي، المعروف بلقب “الحفلات”، شقيق عبد الرحيم الصالحي، رئيس جماعة أحفير المعتقلين في ملف يتعلق بالاتجار الدولي بالمخدرات ، تزرع الرعب وسط بعض الشهود المرتبطين بقضية اعتقال البارونين .
ووفقا للمصادر ذاتها، فقد تحولت مدينة أحفير بفعل أنشطة هذه العصابة إلى ما يشبه مدينة ريونيغرو الكولومبية في حقبة ازدهار الكارتلات، إذ أصبحت العصابة تستهدف الشهود المرتبطين بقضية اعتقال رئيس الجماعة وشقيقه، من خلال مطاردتهم بالسيارات في شوارع المدينة ، بغرض تغيير شهاداتهم أمام قاضي التحقيق، وذلك بإغرائهم بمبالغ مالية قبل أن يتم تهديدهم بالتصفية الجسدية إذا أصروا على المضي قدما في شهاداتهم.
وأمام هذه المعطيات، ستبقى مدينة أحفير على صفيح ساخن، إلى أن تتوصل الجهود الأمنية والقضائية لكشف كل ملابسات هذه القضية ووضع حد لنفوذ عصابة “الحفلات”، التي يبدو أنها لم تكتف بتحويل المدينة إلى مسرح للجريمة، بل سعت أيضا إلى تقويض أركان العدالة عبر الترهيب والابتزاز.
كما يتم تسخير أحد المرتزقة الأميين ، المسمى عبد الله بربوش ، لتلميع صور المعتقلين ، عبر صفحة فيسبوكية وموقع إلكتروني محلي ، للتهجم على كل من يعارض جرائم العصابة المعلومة .
— من تدوينات المرتزق بربوش :
— فيديو يوثق مطاردة عصابة رئيس جماعة أحفير لأحد الشهود :
23/11/2024