تتوجه الأنظار، مساء يوم الثلاثاء، إلى ملعب العربي الزاولي في الدار البيضاء حيث يُنتظر أن يشهد مواجهة نارية بين فريقي الرجاء الرياضي والجيش الملكي، في إطار الجولة الأولى من دوري أبطال إفريقيا.
المباراة المرتقبة تشكل فرصة كبيرة للفريقين من أجل استعادة التوازن والرد على الانتقادات التي طالتهم في الدوري المحلي، بعد بداية متذبذبة لموسم البطولة الاحترافية. الجيش الملكي يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري، بينما يقبع الرجاء في المركز التاسع، مما يزيد من صعوبة المواجهة ويرفع من ضغوطها على اللاعبين والمدربين.
الرجاء الرياضي، حامل لقب البطولة ثلاث مرات، يدخل المباراة في ظروف صعبة، حيث لم يتمكن الفريق تحت قيادة المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو من تحقيق أي فوز في آخر ست مباريات خاضها في الدوري، مكتفياً بأربع تعادلات وهزيمة واحدة. هذه النتائج أضحت تهدد مستقبل سابينتو مع الفريق، خصوصاً بعد تزايد الضغوط الجماهيرية المطالبة برحيله. ورغم أن إدارة النادي تجدد الثقة فيه، إلا أن تواصل هذه النتائج السلبية قد يعجل برحيله قبل نهاية العام الجاري.
من جانب آخر، يعاني الجيش الملكي من تذبذب مماثل في نتائجه هذا الموسم، حيث لم يتمكن الفريق من تحقيق انتصارات متتالية، وهو ما جعله يبتعد عن صدارة الدوري بفارق 9 نقاط عن المتصدر. ومع ذلك، يظل المدرب هوبير فيلود واثقاً في قدرات لاعبيه، مؤكداً أن الفريق يمتلك مجموعة قادرة على التألق في المسابقات القارية. المباراة بين الفريقين ستشهد غياب جماهير الجيش الملكي بناءً على قرار السلطات الأمنية، مما يضيف مزيداً من التوتر على هذه المواجهة الحاسمة.
26/11/2024