أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن طرد الدبلوماسي البريطاني ويلكس إدوارد بريور، السكرتير الثاني للسفارة البريطانية في موسكو، بعد تحقيقات أجراها جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أثبتت تورطه في أنشطة تجسسية تحت غطاء عمله الدبلوماسي. ووفقًا للبيانات الرسمية، كشف جهاز الأمن الفيدرالي عن وجود نشاط استخباراتي غير معلن لبريطانيا العظمى، مما دفع السلطات الروسية إلى اتخاذ قرار بطرده من البلاد.
وأوضح البيان أن بريور وصل إلى موسكو عبر مديرية أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى التابعة لوزارة الخارجية البريطانية، وحل محل أحد الضباط البريطانيين الذين تم طردهم في أغسطس الماضي. وقد ثبت أن بريور قدم معلومات غير صحيحة عند دخوله الأراضي الروسية، وهو ما اعتبرته السلطات انتهاكًا للقوانين الروسية. وعليه، أصدرت وزارة الخارجية الروسية قرارًا بإلغاء اعتماده، ومنحته مهلة لا تتجاوز أسبوعين لمغادرة البلاد.
وفي هذا السياق، أكدت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن السفير البريطاني نايغل كيسي قد تم استدعاؤه إلى الوزارة لتوضيح هذا التطور. كما شدد جهاز الأمن الفيدرالي على مواصلة جهوده لمكافحة أنشطة التجسس الأجنبية واستخدام كافة الوسائل المتاحة لضمان الأمن الوطني.
26/11/2024