في تطور خطير ومثير للجدل بخصوص قضية اعتقال رئيس جماعة أحفير، عبد الرحيم الصالحي، وشقيقه محمد الصالحي البارون الملقب ب “الحفلات”، أفادت مصادر مطلعة لجريدة “كواليس الريف” أن المصالح الأمنية بجماعة أحفير، إقليم بركان، تلقت برقية منذ قليل من زواله الخميس 28 نونبر الجاري، تفيد بوجود كمية تقدر بكيلوغرام واحد من مخدر الشيرا أمام منزل أحد الشهود الرئيسيين في القضية، ويدعى فؤاد فاتح.
وبحسب المصادر نفسها، فإن الموقع الذي عثر فيه على المخدرات أمام منزل الشاهد الكائن بحي البغاغدة بمدينة أحفير، حيث تم تطويق المكان ككل في انتظار وصول فرقة الشرطة العلمية إلى المكان، لإجراء المعاينات اللازمة ورفع البصمات من محيط المنزل، من أجل تحديد ملابسات الحادث ومعرفة ما إذا كان الأمر مدبرا بالفعل، وهو الاحتمال الذي يرجحه الجميع ، الى حدود الساعة.
وتشير التحقيقات الأولية إلى وجود شبهة قوية حول إمكانية أن تكون هذه العملية مدبرة من طرف رئيس الجماعة وشقيقه المعتقلين حاليا، بهدف الضغط على الشاهد للتراجع عن أقواله ، بعد تهديده بتوريطه في قضايا جديدة لا صلة له بها.
وفي ظل هذا التطور، أكدت المصالح الأمنية عن التزامها باتباع جميع الإجراءات القانونية اللازمة لتوضيح ملابسات الواقعة، ومن المتوقع أن تجري فرقة الشرطة العلمية تحليلا شاملا للأدلة الجنائية، بما يشمل رفع البصمات من المواد المضبوطة ومحيط المنزل، لتحديد الفاعلين الحقيقيين وراء هذه العملية.
28/11/2024