ستعقد بجماعة إمزورن بإقليم الحسيمة، بعد غد السبت 30 نونبر الجاري، الجلسة الثانية لانتخاب المكتب المسير للجماعة، بعد تأجيل الجلسة الأولى أول أمس الثلاثاء 26 نونبر ، لعدم إكتمال النصاب ، وذلك عقب عزل الرئيس السابق جمال المساوي، ونائبه ومستشارة في المجلس، على خلفية قضايا فساد خطيرة هزت المشهد المحلي.
وتفيد مصادر مطلعة لجريدة “كواليس الريف” بأن السباق نحو رئاسة الجماعة يشهد تنافسا حادا بين المرشحين محمد سحنون، الذي يمثل حزب الحركة الشعبية، وسعيد العيادي، المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي.
وحسب نفس المصادر، فقد إنضم إلى المرشح الحركي سحنون ، عضو آخر ، ليصبح المجموع 13 عضوا من أصل 25 ، مما يمنحه تفوقا طفيفا، في وقت قطعت فيه المفاوضات شوطا كبيرا مع عضو جماعي آخر في حلف سعيد العيادي ، للانضمام إلى سحنون ، ويحظى المرشح الإتحادي لحد مساء يومه الخميس بدعم 11 عضوا، ما يضفي مزيدا من التشويق على نتائج هذه الانتخابات.
28/11/2024