kawalisrif@hotmail.com

النيابة العامة لم تعطي تعليماتها للقبض على عضو بجماعة إمزورن بالحسيمة إعتدى بالضرب على الباشا خلال إنتخاب سحنون رئيسا للجماعة

النيابة العامة لم تعطي تعليماتها للقبض على عضو بجماعة إمزورن بالحسيمة إعتدى بالضرب على الباشا خلال إنتخاب سحنون رئيسا للجماعة

شهدت جماعة إمزورن بإقليم الحسيمة، اليوم السبت 30 نوفمبر الجاري، جلسة انتخاب رئيس مجلس الجماعة وسط أجواء مثيرة حملت مفاجأة غير متوقعة، الجلسة التي حضرها 26 عضوا، عرفت حضور أحد الأعضاء الذي كان يتواجد بالديار الأوروبية، في خطوة فاجأت الجميع وأثرت على سير العملية الانتخابية.

وخلال هذه الجلسة، تمكن المرشح عن الحركة الشعبية، محمد سحنون، من الظفر برئاسة المجلس، مكتسحا منافسه سعيد العيادي عن حزب الاتحاد الاشتراكي، ب 15 عضو مقابل 11، حيث هذا الانتصار جاء بعد عملية تصويت شهدت الكثير من الترقب والتوتر، خاصة مع حضور العضو الذي غير موازين القوى.

وغير أن الجلسة لم تمر دون أحداث استثنائية، فقد شهدت لحظات انتخاب نواب الرئيس توترا كبيرا، ليقدم أحد الأعضاء المؤيدين للمرشح الخاسر، المسمى سعيد الخزراني، على توجيه اتهامات خطيرة وسب وشتم وضرب لباشا باشوية إمزورن .

وأمام هذه التطورات، لم تتدخل عناصر الشرطة ، التي كانت حاضرة ، ولم يعطي وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، تعليماته لتوقيف العضو المعتدي داخل مقر الجماعة، وإقتياده إلى مركز الشرطة لتحرير محضر رسمي حول الواقعة.، وترتيب الإجراءات القانونية اللازمة.

ورغم الأجواء المشحونة، استُكملت عملية انتخاب نواب

الرئيس، لتسفر عن التشكيلة التالية:

النائب الأول: محمد كريم أمزيان

النائب الثاني: سعيد اليحياوي

النائب الثالث: محمادي بوعيسى

النائب الرابع: جمال المساوي

النائب الخامس: محمد أسلامي

النائبة السادسة: مريم اليحياوي

وتعكس هذه الأحداث الحالة السياسية المحلية وما تشهده من تقاطبات شديدة وأحيانا مشاحنات قد تصل إلى تصعيدات غير مقبولة، ورغم نجاح العملية الانتخابية في اختيار الرئيس ونوابه، يبقى السؤال مطروحا حول مستقبل العمل الجماعي في إمزورن، وما إذا كانت هذه التوترات ستؤثر على أداء المجلس وقدرته على خدمة الساكنة.

30/11/2024

Related Posts