افتتاح المركز الدبلوماسي والثقافي الفرنسي في طنجة يعكس حرص الرباط وباريس على تعزيز التعاون الثقافي والدبلوماسي، خاصة في منطقة ذات أهمية استراتيجية كالشمال المغربي.
دمج خدمات المعهد الفرنسي مع القنصلية العامة في المبنى التاريخي يُبرز الاهتمام الفرنسي بالحفاظ على الإرث الثقافي مع تعزيز الحضور الحديث في المغرب ، كما أن حضور شخصيات بارزة من الجانبين في مراسم التدشين يعكس الزخم السياسي والدبلوماسي الذي يسعى الطرفان لاستثماره في تطوير العلاقات المشتركة.
تأتي هذه الخطوة كإشارة على التوجه نحو مرحلة جديدة من الشراكة والتعاون بعد زيارة الرئيس ماكرون للرباط وتوقيع الاتفاقيات، مما يمهد الطريق لتوسيع التعاون في مجالات مختلفة.
30/11/2024