القصة التي تعرض لها إسماعيل صنابي في لقائه مع لوموند الفرنسية، تسلط الضوء على مأساة إنسانية عميقة تجسد قسوة التعامل من قبل النظام العسكري الجزائري تجاه أفراد لا ذنب لهم سوى ضياعهم في المياه الإقليمية. تفاصيل ما حدث تشير إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل غير المبرر، التعذيب الممنهج، والمعاملة القاسية التي تهدف إلى إذلال المعتقلين نفسيًا وجسديًا.
هذا الحادث يبرز ليس فقط مأساة إسماعيل الشخصية، بل يفتح باب النقاش حول التوترات السياسية التي تلقي بظلالها على التعامل الإنساني بين الجيران، ويظهر عمق العداء الذي يكنه النظام الجزائري للمغاربة، والذي يذهب ضحيته الأبرياء في كثير من الأحيان.
عانى إسماعيل ( وفق لوموند ) من ظروف اعتقال لا تتوافق مع أدنى المعايير الإنسانية، وخرج محملاً بأعباء نفسية وجسدية بعد عام في ظروف غير آدمية. مثل هذه المآسي تستوجب تسليط الضوء دوليًا للضغط على الجهات المسؤولة لضمان احترام حقوق الإنسان وإدانة الممارسات الوحشية التي لا مبرر لها.
30/11/2024