شهدت منطقة أكار أزوكاغ، بالحسيمة، اندلاع حريق فجر يوم الأحد فاتح دجنببر الجاري، في أحد المولدات الكهربائية، مما أثار موجة من القلق بين الساكنة.
ووفقا لشهود عيان، فقد نشب الحريق نتيجة تماس كهربائي واستمر لمدة طويلة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة بأكملها. ولولا الألطاف الإلهية، لكان الحريق قد تحول إلى كارثة حقيقية .
ورغم مرور ساعات على الحادثة، لم تشهد المنطقة أي تدخل فعّال من قبل المكتب الوطني للكهرباء لإصلاح العطب وإعادة التيار الكهربائي للساكنة المتضررة ، وبحسب ما أكده السكان، فقد باءت جميع محاولات الاتصال برئيس الوكالة والمدير الإقليمي بالفشل، حيث لم يتلقوا أي ردود رغم خطورة الوضع.
وأفادت مصادر مطلعة، من بينها موظفون متقاعدون سبق أن عملوا في المكتب الوطني للكهرباء، أن السبب الرئيسي وراء تكرار مثل هذه الحوادث في محولات الكهرباء بإقليم الحسيمة يعود إلى غياب الصيانة الدورية.
كما أكدت هذه المصادر أن الإهمال في متابعة وصيانة المولدات الكهربائية جعلها عرضة للأعطال والحوادث المتكررة، مع غياب رقابة فعلية على هذه الوحدات الحيوية، مؤكدين على ان هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في المنطقة والإقليم، إذ شهدت العديد من الحوادث المشابهة.
01/12/2024