إعتقلت الشرطة الفرنسية مهاجر مغربي متقاعد كان يعيش في “ديجون” ، بعد تنفيذه لجريمتي قتل قبل عقود ، بفضل تقدم تكنولوجيا تحليل الحمض النووي (ADN). الجريمتان، اللتان وقعتا في عامي 1988 و2000، ظلتا مقيدتين ضد مجهول حتى قاد تطابق الحمض النووي للمتهم مع عينات من مسرحي الجريمتين إلى كشف هويته.
اللافت في القصة هو أن القبض عليه كان نتيجة صدفة؛ إذ تورط ابنه في اعتداءات جنسية، وعند فحص حمضه النووي، أظهر التحليل تطابقاً جزئياً مع الأدلة الجنائية من الجريمتين، مما دفع المحققين لتوجيه الشبهات إلى الأب.
الجريمة الأولى وقعت عام 1988، وكانت الضحية فتاة فرنسية عمرها 15 عامًا تدعى “ناتالي بوييه”، وعُثر عليها مذبوحة. أما الجريمة الثانية فكانت في عام 2000، حيث قُتلت امرأة تدعى “ليلى عفيف”، وهي في الأربعين من عمرها. الاثنتان قُتلتا في ديجون ومدينة أخرى .
02/12/2024