الحادثة التي وقعت في الدار البيضاء، والتي تعرض فيها دبلوماسي روسي وزوجته لاعتداء من سائق سيارة أجرة كبيرة، تسلط الضوء على قضايا حساسة تتعلق بالتصرفات الفردية وتأثيرها على صورة البلد.
الحادثة التي بدأت باختيار الدبلوماسي وزوجته لخدمة نقل ذكية، واصطدمت بردة فعل عدوانية من السائق، تحولت إلى مشهد أقرب إلى أفلام الأكشن، وهو ما استدعى تدخلاً أمنياً عاجلاً.
استدعاء السائق للمثول أمام القضاء يؤكد جدية السلطات المغربية في التعامل مع مثل هذه الحوادث، خاصة حينما يتعلق الأمر بدبلوماسيين أجانب، إذ قد تحمل أبعاداً دبلوماسية وتأثيراً على العلاقات الدولية.
هذا الحدث يثير تساؤلات حول ضرورة تعزيز الوعي المهني لدى العاملين في قطاع النقل، وفرض رقابة أكبر لضمان احترام القانون وحسن معاملة الزبائن، خاصة في المدن السياحية الكبرى مثل الدار البيضاء.
02/12/2024