دقت النائبة البرلمانية نادية التهامي، عن حزب التقدم والاشتراكية، ناقوس الخطر حول نفوق عدد كبير من الماشية بسبب مرض معدٍ في إقليم الحوز، مشيرة إلى أن هذا الوضع يشكل تهديدًا مباشرًا لمصدر عيش السكان المحليين، مما قد يضطرهم إلى النزوح نحو المدن بحثًا عن فرص جديدة. ولفتت التهامي إلى التأثير العميق لهذه الأزمة على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لهذه الأسر.
وفي سؤال كتابي موجه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أوضحت التهامي أن مربّي الماشية في دوار آيت مرگن بجماعة ستي فاظمة، تفاجؤوا بانتشار مرض خطير أدى إلى نفوق تدريجي ومستمر لأغنامهم وماعزهم. وأشارت إلى أن المرض يظهر في شكل أورام على الكبد والرئة، مؤكدة خطورته الكبيرة وسرعة انتشاره بين الحيوانات المجترة الصغيرة، مما يفاقم معاناة الساكنة.
وطالبت البرلمانية الوزارة الوصية باتخاذ إجراءات فورية وفعّالة للحد من تفشي المرض، وتوفير العلاجات اللازمة لإنقاذ ما تبقى من الماشية. كما شددت على ضرورة اعتبار هذه الأزمة أولوية قصوى، بهدف حماية مصدر دخل السكان المحليين، وتأمين استقرارهم المعيشي، وتجنيبهم مخاطر النزوح القسري إلى المدن.
02/12/2024