من المننتظر أن يقوم محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بزيارة إلى مدينة الحسيمة يوم السبت 7 نونبر الجاري، وذلك من أجل عقد لقاءات مكثفة مع عدد من القياديين المحليين البارزين بالحزب، من بينهم البرلماني نبيل اليزيدي والوزير الأسبق محمد الأعرج، الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية للتصدعات التي يشهدها الحزب بإقليم الحسيمة .
ويهدف الأمين العام من زيارته إلى تهدئة الأجواء وإعادة توحيد الصفوف داخل الحزب، كما سيعقد اجتماع موسع مع مجموعة من المنتخبين على مستوى الإقليم لوضع استراتيجية واضحة ومدروسة، تمهيدا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، حيث ان الحزب يسعى من خلال هذه الخطط، إلى ضمان حصد مقاعد مهمة تمكنه من استعادة مكانته في المشهد السياسي .
ورغم أن زيارة الأمين العام للحزب تهدف إلى إيجاد حلول للتصدعات التي يشهدها الحزب بسبب عدم كفاءة المنسق الاقليمي، الوزير والبرلماني السابق محمد الأعرج، إلا أن أوزين سيجدد الثقة في الأعرج من أجل قيادة التنسيقية الإقليمية للحزب، في ظل استمرار التوترات التي دفعت بالعديد من أعضاء الحزب الى التفكير في الهجرة منه إلى أحزاب أخرى.
ويرى العديد من المنتخبين واعضاء بذات الحزب ، أن أشرف بوجير عضو غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة الشمال الأجدر بقيادة التنسيقية الاقليمية للحزب نظرا لكفاءته السياسية وكذلك الإقبال الذي يحظى به، إلا ان أوزين يرى غير ذلك، ويدعم الأعرج لقيادة الحزب بالإقليم، رغم تسببه في كل المصائب التي يعيشها الحزب بالمنطقة ، الشئ الذي دفع عدد كبير من منتخبي السنبلة إلى عزمهم مقاطعة أوزين خلال زيارته المرتقبة إلى الحسيمة .
03/12/2024