في تدوينة له على حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي، دعا المراسل الصحفي بإقليم الحسيمة، سلام المحمودي، أعضاء المجلس الجماعي بأمزورن إلى ضرورة ترك الحسابات الضيقة جانبا والتركيز على مشاكل الساكنة لإيجاد حلول ومخارج للأزمة التي يواجهها المجلس.
ورغم أن التدوينة كانت في إطار حق التعبير، إلا أن الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي لم ترق لها هذه الدعوة، وسارعت إلى تقديم شكوى كيدية ضد المراسل المحمودي، في محاولة لثنيه عن النقد البناء وتكميم الأفواه، في إطار سياسة التقشف التي تنتهجها معظم الأحزاب والسياسيين في المغرب.
هذا الحدث يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المراسلون و النشطاء في ممارسة حقهم في التعبير والنقد البناء، ويثير تساؤلات حول مدى التزام الأحزاب السياسية بحرية التعبير وحقوق الإنسان. في ظل هذه الظروف، يبقى الأمل معقودا على وعي المجتمع المدني ودعمه للمراسلين ورجال الإعلام في مواجهة هذه التحديات، لضمان بيئة صحفية حرة ومستقلة تسهم في تعزيز الديمقراطية والشفافية في البلاد.
03/12/2024