انعقد لقاء في مدينة طنجة الأسبوع الماضي بمناسبة الأيام الأممية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، حيث تم التأكيد على ضرورة “مراجعة القوانين والسياسات الحالية لضمان توفير حماية شاملة وفعالة، والاعتراف القانوني بالأسر أحادية الوالد”. وتضمنت التوصيات إطلاق برامج لدعم وتمكين الأمهات العازبات وأطفالهن اقتصاديًا واجتماعيًا، بهدف ضمان حياة كريمة ومستقبل أفضل لهذه الفئة المجتمعية.
اللقاء الذي نظمته جمعية “100% أمهات” والائتلاف الجمعوي لحقوق الأمهات العازبات وأطفالهن في المغرب، تحت شعار “من أجل القضاء على جميع أشكال العنف ضد الأمهات العازبات وأطفالهن بالمغرب”، شهد حضور مجموعة من الخبراء والجمعيات النسائية، إلى جانب ممثلي المؤسسات العمومية والمجتمع المدني. وقد تم تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها الأمهات العازبات في مجالات عدة، بما في ذلك الصحة، والتعليم، والقانون، والاقتصاد، كما تم عرض نتائج تقرير حول العنف ضد الأمهات العازبات، الذي جمع بيانات من سبع جمعيات عضوة في الائتلاف.
كما تم تناول العقبات القانونية والاجتماعية التي تقف أمام الأمهات العازبات في الحصول على حقوقهن الأساسية، حيث قدم السوسيولوجي البارز خالد لحسيكة تحليلًا سوسيولوجيًا معمقًا يسلط الضوء على تأثير النظرة المجتمعية والوصمة الاجتماعية التي تعاني منها هذه الفئة. بالإضافة إلى ذلك، تناولت ورشات تفاعلية سبل تحقيق حماية اجتماعية شاملة للأمهات العازبات، مع التركيز على ضرورة الحد من العنف وتعزيز الحماية الاجتماعية.
04/12/2024