مدينة طنجة تشهد حاليًا مرحلة مهمة من التحضير لاستضافة فعاليات رياضية كبرى مثل كأس العالم 2030، وهو ما يسلط الضوء على الدور الحيوي للقطاع السياحي في دعم جاهزية المدينة. الخطوة المرتقبة المتمثلة في إطلاق نظام التراخيص الاستثنائية في عام 2025 من قبل المركز الجهوي للاستثمار بالتعاون مع الجهات المعنية، تأتي استجابةً لملاحظات “فيفا” وتعتبر فرصة كبيرة لتطوير المشاريع السياحية التي ستعزز البنية التحتية والخدمات في المدينة.
أبرز النقاط الإيجابية:
1. إمكانات المدينة الواعدة: طنجة تتمتع بموقع استراتيجي ومؤهلات طبيعية وثقافية تجعلها وجهة مثالية لتطوير القطاع السياحي.
2. تعاون الجهات المعنية: إشراك المركز الجهوي للاستثمار والسلطات المحلية يعكس التزاماً بتجاوز العقبات وتسريع وتيرة العمل.
3. التحضير طويل الأمد: بدء العمل قبل خمس سنوات من استضافة كأس العالم يمنح المدينة وقتًا كافيًا لتنفيذ المشاريع.
التحديات:
1. تأخر مخطط التهيئة في بعض المناطق: مثل مقاطعة طنجة المدينة، مما قد يعوق التكامل بين المشاريع الجديدة والبنية القائمة.
2. توقف المشاريع في منطقة الشرف مغوغة: يشير إلى الحاجة لتعزيز المتابعة وتوفير التمويل لضمان إتمام المشاريع المتوقفة.
ما المطلوب؟
تعجيل التنفيذ: تسريع وتيرة إنجاز المشاريع القائمة مع توفير الدعم اللازم لتلك المتوقفة.
التنسيق الشامل: ضمان تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والمستثمرين.
الجودة والابتكار: الالتزام بمعايير دولية في التصميم والتنفيذ لضمان رضا الزوار خلال الفعاليات الكبرى وما بعدها.
طنجة أمام فرصة تاريخية يمكن أن تجعلها نموذجًا يحتذى به في التحضير للفعاليات الدولية، شرط معالجة التحديات بروح الابتكار والإصرار.
08/12/2024