دعت وزارة الخارجية الصينية جميع الأطراف المعنية بالأزمة السورية إلى العمل على إيجاد تسوية سياسية شاملة، وذلك في أعقاب انهيار نظام الرئيس بشار الأسد وسيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق، في تحول جذري يثير تساؤلات حول مستقبل البلاد.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، أن بلادها تأمل بأن ترتكز تحركات الأطراف المختلفة على تحقيق المصالح الجوهرية للشعب السوري، بما يضمن وضع حد للأزمة الممتدة ويعيد الاستقرار إلى البلاد.
وأكدت نينغ على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والمحلية لدفع مسار التسوية السياسية إلى الأمام، مشيرة إلى أهمية اغتنام هذه اللحظة الحساسة للتوصل إلى حلول شاملة وعاجلة تخدم تطلعات الشعب السوري وتفتح أفقاً جديداً للتنمية والسلام.
09/12/2024