أثار التأخر في الإعلان عن النتائج الأولية لمباراة توظيف أستاذ مُحاضر في تخصص علوم الحديث بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور تساؤلات واسعة في الأوساط الأكاديمية. وتزامن هذا التأخر مع تغييرات مثيرة للجدل في لجنة الاختبار، حيث تم استبدال اللجنة الأصلية التي كانت تضم أساتذة من داخل الكلية بلجنة جديدة تضم أعضاء من خارجها بالكامل.
هذا التطور غير المتوقع أثار العديد من الشكوك حول شفافية العملية، خاصة مع تداول اتهامات تطال أحد المترشحين المتنافسين بسرقة علمية في أطروحته الجامعية. ويرى البعض أن هذه التغييرات قد تكون محاولة للتأثير على نتيجة المباراة لصالح هذا المترشح، وهو ما يضع نزاهة الإجراءات تحت المجهر.
وفي ظل غياب توضيحات رسمية حول أسباب تأخر النتائج أو تغيير اللجنة، يظل الرأي العام الأكاديمي في انتظار ما ستكشف عنه الأيام القليلة القادمة، وسط مطالبات بتوضيح ملابسات هذه القضية وضمان نزاهة وشفافية التوظيف في المؤسسة.
09/12/2024