شهدت منطقة المحيط الهندي تطوراً لافتاً في النظام الجوي المعروف باسم “شيدو”، حيث تحول خلال ليلة الإثنين إلى الثلاثاء إلى عاصفة مدارية قوية. وحسب مركز الأرصاد الجوية الفرنسي، فقد كانت العاصفة، صباح الثلاثاء، تبعد حوالي 1245 كيلومتراً شمال شرق جزيرة لا ريونيون، دون أن تُصدر السلطات تحذيرات إعصارية للجزيرة. ومع ذلك، يتوقع الخبراء أن يشتد النظام ليصل إلى مستوى إعصار استوائي بحلول ليل الأربعاء إلى الخميس، مع احتمال حدوث تراجع في شدته لاحقاً، رغم أن التوقعات الدقيقة لا تزال غير مؤكدة.
في يوم الأربعاء، يُتوقع أن يمر “شيدو” جنوب أرخبيل أغاليغا التابع لجزر موريشيوس، حيث يُرتقب تدهور الأحوال الجوية، مصحوباً برياح قوية وبحر مضطرب، ما يستدعي الحذر. ومن المتوقع أيضاً أن تتأثر سواحل مدغشقر الشمالية يوم الجمعة، مع احتمالية تغير كبير في الظروف الجوية هناك. غير أن مركز الأرصاد يشدد على أن مدى تأثير العاصفة لا يزال غير واضح، داعياً السكان إلى متابعة المستجدات الجوية باستمرار.
أما بالنسبة لجزيرة مايوت، فإن الخبراء يرون أن الوقت لا يزال مبكراً لتحديد مدى تأثير “شيدو” عليها خلال عطلة نهاية الأسبوع. في ظل هذا الوضع، تبقى السلطات والمراكز الجوية في حالة تأهب مستمرة، مع توصيات واضحة للسكان بضرورة الالتزام بالتحذيرات والمتابعة الدقيقة للتقارير المناخية.
10/12/2024