أدان رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، دعوة حزب حركة الإنصاف الباكستانية للعصيان المدني، واصفًا إياها بأنها مؤامرة تستهدف استقرار باكستان في وقت يشهد فيه الاقتصاد تحسنًا ملحوظًا. وشدد شريف على أن هذه الدعوة لا يمكن أن تصدر إلا من أعداء البلاد الذين يسعون لزعزعة استقرارها. وفي إشارة إلى الأوقات الصعبة التي مر بها الاقتصاد الباكستاني، أكد رئيس الوزراء أن الاستقرار الاقتصادي والسياسي يشكلان وجهين لعملة واحدة.
وفي تصريحات له أمام مجلس الوزراء الاتحادي، أشار شهباز شريف إلى أن التضخم في باكستان قد انخفض بشكل كبير إلى 3,57%، وهو ما يعتبر خطوة إيجابية نحو استعادة التوازن الاقتصادي. كما أفاد بأن الاقتصاد يسير في الاتجاه الصحيح، مستعرضًا أيضًا الارتفاع القياسي في التحويلات المالية من الخارج، التي تعد مؤشرًا قويًا على الثقة في الاقتصاد الباكستاني.
وفيما يتعلق بالاستقرار السياسي، أكد رئيس الوزراء على ضرورة الحفاظ على النظام والقانون، موجهًا تعليماته بعدم التسامح مع أي محاولات لزعزعة استقرار البلاد، سواء عبر مؤامرات أو من خلال مهاجمة العاصمة الفيدرالية في 26 نوفمبر. وذكّر أن الأمن والاستقرار السياسيين هما الأساس الذي يقوم عليه أي تقدم اقتصادي حقيقي.
11/12/2024