ظاهرة سرقة منازل المهاجرين المغاربة في جماعة أيت يوسف وعلي بإقليم الحسيمة أصبحت مقلقة بشكل كبير، خاصة بعد تسجيل سرقات متتالية استهدفت منازل تعود لمغاربة مقيمين بالخارج. آخر هذه السرقات طالت ثلاثة منازل في دوار السواني، حيث تم سرقة أثاث وأغراض ثمينة، مما أثار غضب السكان المحليين وأقارب الضحايا.
التحقيقات الجارية: فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقات بناءً على الشكاوى المتكررة التي قدمها أقارب الضحايا. وتشير المصادر إلى أن غياب الإنارة العمومية في العديد من شوارع المنطقة قد ساهم في تفاقم هذه الجرائم، حيث يوفر الظلام بيئة مناسبة للصوص لتنفيذ مخططاتهم دون عوائق.
رد فعل السكان: السكان في المنطقة يناشدون السلطات المحلية بتكثيف الدوريات الأمنية وتوفير الإضاءة في الشوارع لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. كما يطالبون بتفعيل التدخلات الأمنية بشكل مكثف، لا سيما في دوار السواني الذي يعاني بشكل خاص من هذه الظاهرة.
أساليب اللصوص: وفقًا للشكاوى، يعتمد اللصوص على الدراجات النارية لمراقبة المنازل المستهدفة خلال النهار ووضع خطط دقيقة لتنفيذ السرقات ليلًا.
هذه الأحداث تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز الأمن في المناطق الريفية وتأمين ممتلكات المهاجرين المغاربة الذين يعتمدون على مدخراتهم لبناء منازل في وطنهم الأم.
11/12/2024