تقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية يكشف تفاصيل عن قصر عم الرئيس السوري بشار الأسد، رفعت الأسد، في حي مايفير الفاخر بلندن، حيث أكدت أن أفرادًا من عائلة الأسد لا يزالون يقيمون فيه رغم قرار تجميده من قبل السلطات البريطانية منذ عام 2017. القصر، الذي تبلغ قيمته الحالية نحو 27 مليون جنيه إسترليني، كان قد اشتراه رفعت الأسد عام 2008 بمبلغ 4 ملايين جنيه إسترليني.
التفاصيل الرئيسية:
1. الإقامة رغم التجميد:
شوهدت امرأة تخرج من القصر، حيث أنكرت علاقتها بعائلة الأسد ورفضت التعليق على أسئلة الصحفيين. القصر لا يزال يخضع لتجميد قانوني بسبب اتهامات تتعلق بشرائه بأموال سورية منهوبة.
2. وضع القصر:
يُوصف القصر بأنه في حالة سيئة، مع نوافذ مغلقة، ودهان متقشر، وطوب تغطيه الطحالب، بالإضافة إلى وجود كاميرات مراقبة تغطي مداخله.
3. الملكية والملاحقات القانونية:
رفعت الأسد، الذي عاش في القصر سابقًا مع إحدى زوجاته وأحد أبنائه، اضطر لمغادرة أوروبا بعد اكتشاف السلطات أن ممتلكاته، بما في ذلك هذا القصر، تم شراؤها باستخدام أموال عامة سورية.
4. إجراءات قانونية:
في عام 2017، تم تجميد العقار في انتظار بيع عائدات الجريمة، وصدر مرسوم آخر في عام 2023 لمنع نقل ملكيته إلى أي شخص آخر.
القصة تسلط الضوء على جانب آخر من القضايا المتعلقة بالأموال السورية المجمدة في الخارج، وما يرافقها من إشكاليات قانونية وأخلاقية.
11/12/2024