تستمر فضائح شركة الخطوط الجوية المغربية “لارام” في التأثير على سمعتها بشكل متزايد، حيث تظهر المشكلات المتكررة في تعامل الشركة مع شكايات المسافرين، وفي مقدمتها تضييع حقائب الركاب. هذه الفوضى تدل على سوء التدبير الذي يعصف بسمعة الناقل الوطني ويثير تساؤلات حول مستوى الخدمات المقدمة.
في حادثة جديدة، تلقّت الشركة شكوى من رجل أعمال كونغولي يُدعى “تريسور مبويامبا”، الذي يعيش في فرنسا، بعدما فقد حقيبته أثناء سفره على متن طائرة “لارام” في رحلة AT765 بتاريخ 27 نوفمبر، من باريس إلى كينشاسا عبر الدار البيضاء. الرجل، الذي كان في مهمة عمل مهمة، اضطر للانشغال طوال رحلته في محاولة مضنية للاتصال بعدد من الجهات في الشركة، لكنه لم يتلقَّ أي رد على شكاواه المتكررة بشأن فقدان حقيبته.
الحقيبة المفقودة كانت تحتوي على وثائق هامة وأغراض شخصية مهمة، مما زاد من معاناة المسافر الذي شعر بالإحباط جراء رداءة التواصل مع خدمة العملاء. هذه الحادثة تضاف إلى سلسلة من المشاكل التي تعاني منها “لارام”، بدءًا من الأعطال المتكررة للطائرات وصولاً إلى التأخيرات المستمرة في الرحلات، مثلما حدث مؤخراً مع رحلة فريق مازيمبي، حيث كاد يتعرض لمشكلة في مباراة هامة بسبب هذه الإخفاقات.
12/12/2024