أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، فاطمة الزهراء عمور، في تصريح لقناة “بي إن سبورت” القطرية، أن المملكة جاهزة تمامًا لاستقبال العالم على أراضيها
مضيفة: “المدن المغربية التي ستحتضن المباريات ليست جديدة على استقبال أعداد كبيرة من الزوار، فهي مدن سياحية بامتياز تعوّدت على الترحيب بالعالم”.
وأبرزت الوزيرة أنه “منذ سنوات ونحن نعمل على الرفع من الطاقة الاستيعابية للمرافق السياحية وتأهيل الفنادق والبنية التحتية، وهذا ما أكده تقرير الفيفا الذي أشاد بالجهود المغربية. تعبئتنا كانت شاملة، وكل المتدخلين على المستوى الوطني والمحلي، وخاصة أصحاب الفنادق، أظهروا جاهزية كاملة لاستضافة هذا الحدث العالمي”.
الإعلان عن هذا الفوز لم يكن مجرد خبر رياضي، بل لحظة فخر واعتزاز لكل مغربي.
ويعد الملف المشترك الذي جمع بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، نموذجًا للتعاون بين الثقافات والقارات، ويُبرز كيف يمكن لكرة القدم أن توحد الشعوب تحت راية واحدة.
هذه البطولة لن تكون مجرد حدث رياضي، بل فرصة لتعزيز مكانة المغرب دوليًا، خاصة مع الإمكانات السياحية الهائلة التي تمتلكها المملكة، والتي ستُعرض للعالم بأسره.
المدن المغربية الست المرشحة لاستضافة المباريات ليست مجرد ملاعب، بل عوالم نابضة بالحياة.
من الدار البيضاء بمشاريعها المتطورة، إلى طنجة التي تربط بين البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، كل مدينة تروي حكاية خاصة، وستكون بمثابة بوابة للجماهير العالمية لاكتشاف سحر المغرب.
ويمثل الحدث فرصة اقتصادية فريدة للمغرب، إلى جانب الترويج للسياحة، يُتوقع أن تُحدث البطولة طفرة في قطاعات متعددة، بدءًا من النقل والخدمات وصولًا إلى الاستثمار في البنية التحتية.
ومن المنتظر أن يساهم كأس العالم في خلق آلاف فرص العمل ودفع عجلة التنمية في مختلف المناطق.
بعيون مليئة بالأمل وتطلعات نحو المستقبل، ينتظر المغاربة صافرة البداية في 2030.
هذه البطولة ليست مجرد تنافس رياضي، بل هي رسالة للعالم بأن المغرب قادر على تحقيق المستحيل، وأنه جاهز ليكون الوجهة التي تجمع بين أصالة التاريخ وحداثة الحاضر.
كواليس الريف: متابعة
12/12/2024