في وقت تزداد فيه الدعوات من منظمات ومؤسسات متعددة لوقف صادرات الأفوكادو بسبب الأزمات المائية وموجات الجفاف التي تؤثر على البلاد، يواصل المغرب تحقيق نجاحات بارزة في هذا القطاع الزراعي الحيوي. فقد شهد هذا الموسم زيادة ملحوظة في صادرات الأفوكادو، مسجلاً أرقامًا قياسية لم يشهدها من قبل.
وقد أكد عبد الله اليملاحي، رئيس الجمعية المغربية للأفوكادو، في تصريح لموقع “فريش بلازا” المتخصص، أن المغرب تمكن من تصدير 30,000 طن من الأفوكادو حتى الآن، وهو ما يعادل ثلث إجمالي حجم الصادرات المتوقع لهذا الموسم. هذه الكمية تمثل أيضًا 50% من صادرات الموسم الماضي، مما يبرز القوة المستمرة للطلب على المنتج المغربي، لاسيما في السوق الأوروبية.
على الرغم من بداية الموسم التي كانت بطيئة بسبب المنافسة الحادة من دولة بيرو، أشار اليملاحي إلى أن المغرب استفاد من فترة تراجع المنافسة ليعزز من وجوده في الأسواق الدولية، وخاصة في أوروبا. ولقد تميزت صادرات المغرب بتنوعها في صنف “هاس”، الذي يفضله المستهلكون الأوروبيون بفضل حجمه الكبير الذي يتراوح بين 12 و 20 سم.
13/12/2024