قال دفاع سعيد الناصري، والمير بلقاسم، البرلمانيين السابقين عن حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الجمعة، بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، خلال تقديمه الدفوعات الشكلية، غياب محاضر الاستنطاق المتعلقة بموكله الأول، رغم استنطاقه لساعات طويلة متواصلة من قبل الجهة المختصة.
وتساءل المسكيني: « ما معنى أن يتم الاستماع إلى الناصري لساعات طويلة دون تدوين هذه الأقوال في محاضر الاستنطاق؟ ».
وأضاف، أن غياب محاضر الاستنطاق يدل على عدم احترام حقوق المتهم ودفاعه، كما أن شرعية ومشروعية أي استنطاق تتطلب حضور محام، خاصة في الجرائم الجنائية.
وعرج المحامي نفسه على موضوع التنصت على مؤازره، وأكد أن عملية استنساخ المكالمات باطلة لأن هذه العملية أنجزت بدون أي تعليمات أو أوامر من الجهة المختصة.
وأشار المحامي المسكيني، إلى أن قاضي التحقيق استمع إلى المطالب بحق مدني « إسكوبار الصحراء » قبل إصدار أمر قضائي بتنصيبه طرفا مدنيا. وتساءل المسكيني: هل تقدم « إسكوبار الصحراء » بطلب مكتوب ومؤدى عنه للانتصاب طرفا مدنيا؟
وشدد على أن القانون يشترط أن ينصب الطرف المدني نفسه بطريقة قانونية صحيحة، وإلا فلا يمكن الاستماع إليه. وبالتالي، فإن استماع قاضي التحقيق إلى « إسكوبار الصحراء » دون أمر قضائي يعتبر مخالفا للقانون، بحسب المحامي نفسه.
كواليس الريف: متابعة
13/12/2024