تتطلع الحكومة المغربية إلى تحقيق هدف طموح يتمثل في القضاء الكامل على ظاهرة السكن الصفيحي بحلول عام 2028، وذلك ضمن استراتيجية شاملة لتحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز التنمية الاجتماعية في البلاد. وفي هذا الإطار، أُعلن عن خطة عمل جديدة تتضمن برنامجاً خماسياً للفترة بين 2024 و2028، يهدف إلى إعادة إسكان حوالي 120 ألف أسرة ما زالت تعيش في ظروف سكنية غير لائقة في مختلف جهات المملكة.
وأشار أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان، في تصريح له أمام البرلمان الأسبوع الماضي، إلى أن الحكومة ستوفر شققاً سكنية بأسعار لا تتجاوز 300 ألف درهم للوحدة، مع تقديم دعم مباشر بقيمة 100 ألف درهم من الوزارة. ويتضمن البرنامج أيضاً تطوير البنية التحتية الأساسية في المناطق المستهدفة، بما يشمل توفير خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي.
وأضاف بن إبراهيم أن الحكومة ستعمل بالتعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات المالية لتوفير التمويل اللازم، في خطوة تهدف إلى تشجيع الاستثمار في قطاع الإسكان الاجتماعي. وأكد أن هذه المبادرة ستساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، داعياً إلى تضافر جهود كافة الأطراف المعنية لضمان نجاح البرنامج وتحقيق الأهداف المرجوة.
16/12/2024