كشفت مصادر مطلعة لجريدة “كواليس الريف” عن تجدد نشاط شبكات التهريب الدولي للمخدرات على مستوى الحدود الشرقية بين المغرب والجزائر، وتشير المعلومات إلى تورط أسماء بارزة في هذه العمليات، من بينها أفراد على صلة مباشرة بمسؤولين محليين، ما يعكس تعقيد الشبكة وتشابك خيوطها.
ووفقا للمصادر، يلعب سفيان الصالحي، الشقيق الأصغر لعبد الرحيم الصالحي، رئيس جماعة أحفير ، رئيس جماعة أحفير، دورا محوريا في عملية تهريب جديدة يجري تنفيذها، كما يذكر أن عبد الرحيم الصالحي يقضي حاليا عقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات، بعد إدانته في قضية تتعلق بالاتجار في المخدرات قبل أسبوع .
المعلومات الواردة تفيد بأن سفيان الصالحي يحاول حاليا من ليلته الاثنين 16 دجنبر الجاري، تهريب حقائب محملة بالمخدرات عبر الحدود الجزائرية ، متخذا من واد كيس بجماعة أحفير التابعة لإقليم بركان موقعا للاختباء، حيث ينتظر أن يستغل الصالحي أي غفلة من الأجهزة الأمنية لنقل الشحنة إلى الضفة الأخرى، حيث تنتظره شبكة من المهربين لاستلام البضاعة.
التقارير تشير إلى أن المنطقة الشرقية أصبحت مؤخرا بؤرة نشطة لتهريب المخدرات، ما يعكس تصاعد التحديات الأمنية على الحدود المغربية-الجزائرية، ويعتمد المهربون في هذه العمليات على استراتيجيات معقدة، تشمل استغلال التضاريس الصعبة وغياب الرقابة الكافية في بعض النقاط الحدودية.
16/12/2024