وصل صباح يوم الثلاثاء، وفد دبلوماسي فرنسي إلى العاصمة السورية دمشق، حيث شهدت المدينة حدثًا تاريخيًا بزيارة مقر السفارة الفرنسية الذي ظل مغلقًا لمدة تتجاوز العشر سنوات، كما نقل مراسلو وكالة فرانس برس.
وفي مشهد لافت، وصل الوفد إلى السفارة الواقعة في منطقة المهاجرين، ليتم فتح أبوابها من قبل عناصر أمنية قبل دخول الدبلوماسيين إليها. وأظهرت الصور التي التقطها مصورو الوكالة الأمنية، تأكيدًا على لحظة استئناف العلاقات الرسمية بين البلدين بعد فترة طويلة من القطيعة.
هذه الزيارة تأتي في وقت حساس، حيث يتولى حكم البلاد سلطة انتقالية، مما يعكس تحولات سياسية هامة في سوريا بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد، في خطوة قد تشكل بداية مرحلة جديدة في العلاقات بين فرنسا وسوريا.
17/12/2024