قال وزير الداخلية، فرناندو غراندي-مارلاسكا، هذا الثلاثاء إنه يرى أن وضع عناصر الشرطة والحرس المدني في سبتة ومليلية “معقول تمامًا”، حيث يوجد “عدد أكبر من العناصر” و”بنية تحتية أفضل” مقارنة بحكومة الحزب الشعبي السابقة.
جاء هذا ردًا على سؤال من الحزب الشعبي خلال جلسة مجلس الشيوخ حول وضع قوات الأمن في المدينتين المستقلتين، حيث أكد مارلاسكا أن العناصر يتمتعون بـ”رواتب أفضل” و”ظروف محسنة” بفضل “الجهود” التي بذلتها الحكومة الائتلافية في الاستثمار.
وقال: “عندما كنتم تحكمون، كان هناك 2200 عنصر في سبتة ومليلية؛ الآن يوجد 2448، أي 248 عنصرًا إضافيًا من الشرطة والحرس المدني. نسبة شغل الوظائف تتجاوز 90%، وهي أعلى من المتوسط الوطني”.
وأشار الوزير إلى أمثلة مثل “تحديث” محيط الحدود، وتأهيل حاجز بنسو البحري، أو مشاريع إنشاء مقر جديد لرئاسة الشرطة الوطنية العليا وقيادة جديدة للحرس المدني في سبتة.
من ناحية أخرى، شدد مارلاسكا على أن معدل الجريمة انخفض في مليلية بنسبة 1.5% وفي سبتة بنسبة 3.4% مقارنة بعام 2023، بينما انخفضت الأرقام منذ 2018 بنسبة 31%. كما تراجعت أعداد وصول المهاجرين بنسبة 52% في حالة سبتة وبنسبة 88% في مليلية، وفقًا لبياناته.
وقارن مارلاسكا بين 6,000 حالة دخول للمهاجرين التي وقعت خلال الحكومات الأخيرة للحزب الشعبي و2,400 حالة التي حدثت منذ وصول الاشتراكيين إلى السلطة.
وفي وقت سابق، وصفت السيناتورة عن الحزب الشعبي، كريستينا دياز مورينو، الوضع بالنسبة لقوات الأمن في المنطقة بأنه “مقلق”، حيث أشارت إلى “نقص في العناصر” و”عدم وجود قاعات للتدريب”، بالإضافة إلى “نقص في الخوذ” و”تلف السترات الواقية من الرصاص”.
17/12/2024