أثارت تحقيقات صحفية جديدة ضجة كبيرة حول شركة “Cesta Collective”، العلامة التجارية الفاخرة التي تحظى بدعم ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري. التقرير يتهم الشركة بمنح أجور متدنية للغاية للحرفيات في رواندا، اللواتي يعملن على تصنيع حقائب يد تُباع بأسعار باهظة تصل إلى 700 جنيه إسترليني للقطعة الواحدة. ورغم الجهود الشاقة التي يبذلها هؤلاء العاملات، فإن أجورهن لا تتجاوز 10 بنسات في الساعة، مع إلزامهن بتغطية تكاليف الطعام والتنقل والسكن من مداخيلهن الهزيلة.
المؤسسان إيرين رايدر وكورتني فاشيانو، اللذان يعيش كلاهما حياة مرفّهة، تعرضا لموجة من الانتقادات بسبب هذه السياسات التي اعتُبرت استغلالية وغير إنسانية. ويرى متابعون أن أسلوب إدارة الشركة يعكس فجوة كبيرة بين أرباحها الهائلة والظروف المعيشية المزرية للعاملات الأفريقيات اللواتي يشكلن العمود الفقري للإنتاج.
لم تسلم ميغان ماركل، الوجه الإعلاني البارز للشركة، من الانتقادات الحادة، خاصة بعد مشاركتها في حملات دعائية عديدة لصالح العلامة التجارية. ورغم التزامها العلني بدعم حقوق المرأة والمساواة، يرى البعض أن استمرارها في دعم هذه الشركة يثير تساؤلات حول مصداقيتها ومدى تطابق مواقفها العلنية مع أفعالها.
18/12/2024