قال أمين أزماني، أن قرار شركة “بالياريا” وقف تشغيل الخطوط البحرية مع ألميريا وموتريل بجنوب إسبانيا، يعد “طعنة” في حق سكان مدينة مليلية “في التواصل مع بقية الأراضي الاسبانية”.
وفي تصريحات له عبر إذاعة “أوندا سيرو”، أشار زعيم حزب “سوموس مليلية” إلى أن شركة “بالياريا” ومجموعة “أرماس – ترانس ميديتيرانيا” قررتا التخلي عن الخطوط التي لا تشكل جزءًا من العقد البحري، وهو أمر يضعهم في وضع غير عادل مقارنة ببقية المواطنين الإسبان.
وأضاف أزماني ، أن “البحر هو طريقنا السريع”، لذلك يعيد حزب “سوموس مليلية” الآن طرح فكرة إنشاء شركة نقل عامة “مختلطة” بين الدولة ومدينة مليلية “توفر للسكان سفنًا عامة بأسعار عامة”. وأوضح قائلاً: “الدولة بكاملها لديها شركة “رينفي”، وهي شركة مختلطة تربط جميع الأراضي والمقاطعات. مليلبة بحاجة إلى رينفي خاص بها، ورينفي الخاص بنا هو الخط البحري، هو البحر، ولذلك نعتقد أنه حان الوقت للاستفادة من الموارد بشكل أمثل”.
وأشار إلى أن ملايين اليوروهات تُستثمر في خطوط بحرية “يظل فيها مصلحة الشركات التي تقدم هذه الخدمات هي الغالبة، وليس المصلحة العامة للمواطنين”.
وتساءل أزماني عن “الصمت المتواطئ” من جانب الحكومة المستقلة في هذا الموضوع، وأعرب عن اعتقاده بأن مليلية لا تستحق “هذه المعاملة” من قبل الإدارة العامة للدولة، وأعرب عن أسفه العميق لأن الحكومة المركزية “تركتنا دون حماية”. وأكد قائلاً: “نفقد الاتصال مع موترير، نفقد الاتصال مع ألميريا أيام الجمعة والأحد، وهذا بالطبع سيضر بشكل كبير بنقل السياح والطلاب والموظفين العموميين وسكان مليلية بشكل عام”.
23/12/2024