أفادت مصادر موثوقة لجريدة “كواليس الريف” أن الإدارة المركزية للبنك الشعبي بالدار البيضاء استدعت بشكل عاجل أكثر من 25 مسؤولا بالبنك الشعبي المركزي ، والبنوك الشعبية الجهوية ، ضمنها مسؤول كبير بالبنك الشعبي الجهوي لللناظور-الحسيمة، وتمت مواجهتهم بأدلة تثبت ارتكابهم لخروقات مالية وإدارية ، خلال فترة توليهم المسؤولية.
ووفقا للمصادر ذاتها، كشفت التحقيقات التي أجرتها الإدارة المركزية ، عن سلسلة من الاختلالات والخروقات الإدارية التي وصفت بالخطيرة، والتي أثرت سلبًا على سمعة البنك وأدائه ، حيث أوضحت أن التحقيقات استندت إلى تقارير دقيقة أثبتت تورط أغلب هؤلاء المسؤولين وشركاء آخرين في مخالفات مالية جسيمة .
تأتي هذه الفضيحة لتسلط الضوء على تحديات الحوكمة والشفافية في المؤسسات المالية، حيث تعكس هذه القضية أهمية تعزيز الرقابة الداخلية ومكافحة الفساد الإداري والمالي، ومن المتوقع أن تحدث هذه القضية ضجة واسعة في الأوساط الاقتصادية والمالية ، في انتظار الإجراءات القانونية التي ستباشرها الإدارة المركزية لإغلاق هذا الملف ومحاسبة المتورطين.
كواليس الريف : متابعة
23/12/2024