وأكد ذات المصدر أن شحنة الطماطم المغربية، جاءت بشهادات إعادة تصدير من بلجيكا وفرنسا وهولندا، إلى أن إجراءات المراقبة الصحية التي قامت بها الهيئة الروسية كشفت عن إصابة 10 حالات تزن 1110 كيلوغرام، بفيروس تجعد ثمار الطماطم البني، وفيروس فسيفساء البيينو كذلك.
وأشار المصدر نفسه، أن هذا النوع من الفيروسات ينتقل عن طريق الحشرات والطيور ومياه الري أيضا، ويؤثر بشكل كبير على النباتات خاصة الطماطم والبطاطس والفلفل، وفي السياق ذاته، أفاد أحد المهتمين بالشأن الفلاحي، أن منع دخول الطماطم للسوق الروسي سيؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة للمزارعين المغاربة، وسيؤثر أيضا على سمعة صادرات المملكة من المنتجات الزراعية في الأسواق العالمية.
ولفت المتحدث، أن الكثير من البلدان عندما يقررون منع مادة معينة يلتجؤون إلى الجودة والمعايير الصحية، كذريعة للحظر من أجل حماية منتجاتهم الزراعية المحلية من المنافسة الخارجية، وجعل المستهلكين مقيدين بالمنتجات المحلية فقط، وذكر في حديثه أن الطماطم المغربية في الآونة تم منعها في العديد من البلدان كإسبانيا وفرنسا .
كواليس الريف: متابعة