أفاد مصدر قضائي من داخل المحكمة الإدارية بوجدة أن غرفة القضاء الشامل قررت اليوم الثلاثاء 24 دجنبر الجاري، تأجيل النظر في الطعن الذي تقدمت به معارضة مجلس جماعة السعيدية بإقليم بركان إلى الأسبوع المقبل، من اجل تمكين المفوض القضائي من التبليغ القانوني، استعدادا لفتح النقاش حول تفاصيل الطعن.
وحددت المحكمة الإدارية بوجدة تاريخ 31 دجنبر الجاري، الشروع في مناقشة هذا الملف الشائك ، حيث ان الجلسة الثانية للنظر في المعطيات المقدمة من كلا الطرفين. ويتوقع أن يتم التطرق إلى مدى قانونية الإجراءات التي تم اعتمادها خلال جلسة الانتخاب، مع إمكانية إلغاء نتائجها.
ويتمحور هذا الطعن حول جلسة انتخاب الرئيس الجديد للمجلس، التي أسفرت عن اختيار بن مومن رئيسا، حيث تشير المعارضة إلى وقوع مجموعة من التلاعبات التي قادها بن مومن الأب بالتنسيق مع الرئيسة السابقة للمجلس، متهمة الأطراف المعنية بالتحايل على القانون لضمان انتخابه.
وتعد هذه القضية من الملفات الحساسة التي تسلط الضوء على شفافية العملية الانتخابية داخل المجالس الجماعية ومدى احترام القوانين التنظيمية المؤطرة لها، ومن المرتقب أن تثير الجلسة المقبلة اهتماما واسعا، لا سيما أن الحكم القضائي المرتقب قد يغير خريطة التسيير الجماعي بجماعة السعيدية من جديد.
كواليس الريف: متابعة
24/12/2024