بعد حادثة السرقة الذي تعرض له منزل عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لمجلس جهة الشرق والمعتقل في قضية “إسكوبار الصحراء”، والتي استهدفت جميع محتوياته، وذلك امس الاثنين 23 دجنبر الجاري.
وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة، باشرت المصالح الأمنية تحقيقا فور اكتشاف الواقعة، مما أسفر عن توقيف خمسة أشخاص يشتبه تورطهم في الجريمة، بالإضافة إلى ضبط شاحنتين محملتين بالممتلكات المسروقة.
وأوضحت التحقيقات الأولية أن المسروقات قد تكون مرتبطة بعدة شقق مفروشة غير مأهولة، بمدينة السعيدية بإقليم بركان، من بينها شقة تعود لعبد النبي بعيوي.
كما ان الأجهزة الأمنية تواصل أبحاثها بشكل مكثف مع الموقوفين، بهدف الكشف عن ملابسات الحادثة وتحديد جميع الأطراف المتورطة فيها، وينتظر أن تُحال القضية إلى القضاء فور اكتمال التحقيقات، لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
وتأتي هذه الحادثة لتزيد من تعقيد الوضع المرتبط بملف عبد النبي بعيوي، الذي أثار ضجة واسعة في سياق قضيته الجنائية المعروفة بـ“إسكوبار الصحراء”، من جانب آخر، تعكس هذه الواقعة تحديات أمنية مرتبطة بتزايد السرقات التي تستهدف ممتلكات غير مأهولة، ما يثير تساؤلات حول دور السكان والأجهزة الأمنية في تأمين الممتلكات الخاصة.
كواليس الريف: متابعة
24/12/2024