لا تزال تداعيات فساد العامل السابق لإقليم الدريوش، محمد رشدي، تلقي بظلالها على أروقة عمالة الإقليم ، وسط استمرار مظاهر الريع من المال العام في المشاريع التي أشرف عليها العامل السابق ودخلت حيز التنفيذ.
فوفقا لمصادر مطلعة لـ”كواليس الريف”، استفاد عدد من الأشخاص المشبوهين، مؤخرا ، من بينهم محسوبين على “صحافة الروز” ، تم إدراجهم ضمن العمالة كأعوان سلطة (شكامة)، من دعم مالي ، ومن بين هؤلاء، المدعو ( إ – ج ) الذي حصل على 17 مليون سنتيم كدعم من اموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، بعد أن أدرج اسم صديقه المدعو “كارتيرو” في ملف المشروع، كما استفاد محسوب آخر عن “صحافة الروز” المسمى ( م – ب ) من دعم مالي ب 10 ملايين سنتيم بحجة شراء طائرة “درون” لتصوير أنشطة وأحدات الإقليم.
وفي سياق المحسوبية والزبونية، حصلت شقيقة رئيس قسم الجماعات الترابية بالإقليم على 30 مليون سنتيم لإنجاز مشروع مدر للدخل بجماعة تفرسيت، فيما استفاد قريب رئيس قسم التعمير من 40 مليون سنتيم لإنشاء فضاء لألعاب الأطفال بذات الإقليم.
ومع توالي هذه الفضائح، ينتظر من العامل الجديد، عبد السلام فريندو، أن يفتح تحقيقات معمقة لوقف نزيف المال العام ومحاسبة المتورطين في هذه التجاوزات التي أثقلت كاهل الإقليم، وأضعفت ثقة المواطنين .
25/12/2024